إن ما يتمناه أغلب الرجال من ميزات وفضائل في شريكة حياتهم يفوق ما يمكن أن تحققه لهم الحياة. فالرجل إن فاز بالجسد الجميل فقلما يفوز بما ينشده من جمال الروح وحسن الطبائع، وهذا لا يعنى ندرة النساء الفاضلات بقدر ما يعنى طمع أغلب الرجال فيما ينشدونه من فضائل كأنهم نسوا في تصورهم لأخلاق المرأة أننا جميعا بشر ولسنا ملائكة .
وإليك هذه القائمة بصفات المرأة المثالية كما يراها أغلب الرجال:
 |
المطيعة: وهذه الصفة من الصفات الأساسية التي ينشدها أغلب الرجال فى شريكة حياتهم ، لان إتصاف الزوجة بالطاعة يعنى أشياء كثيرة كالاستقرار الاسرى والبعد عن النقار والشجار علاوة على أن طاعة الزوجة تشبع رغبة الرجل فى أن يكون قواما على إمراته. أما عناد الزوجة وتثبتها برأيها فهو ولا شك أسوأ عيوب المرأة فى تقدير أغلب الرجال وأهمس فى أذن كل زوجة إذا كان الرجل قواما على إمراته فبإمكان الزوجة الماهرة أن تمسك بزمام الامور عندما تكسب ثقة الرجل فى حكمتها وحسن تصرفها .
اللبقة: التى تجيد فن الحديث، فتعرف متى يكون العتاب ؟ ومتى يكون السكوت ؟ فالرجل المتعب من العمل يكون فى حاجة إلى حديث لطيف مرح يخفف عنه ، وليس فى حاجة على الاطلاق لكلمات جافة قاسية تزيد من عنائة وتدعوه للضجر والنفور.
الناضجة الشخصية: ولها سمات كثيرة كاستقلال شخصية الزوجة عن أمها وبعدها عن توافه الامور وإقبالها على الثقافة والاطلاع، فيكون للحديث معها لذه .
القنوعة : وما أشد حالة الرجال – فى هذا الزمن العصيب – إلى إمرأة تقنع بما يكسبه زوجها ولا تطلب منه المزيد.
المتنزنة أو غير الغيورة أو بليدة الاحساس أو كثيرة التردد .
النظيفة المتجددة أو التى تحسن ملبسها وهندامها وتتجدد لزوجها فلا يملها .
المدبرة أو التى تدرك مشقة العيش وعناء رجلها فى الحصول على المال فلا تكون مبذرة ولا تكون مقترة وإنما تكون معتدلة تنفق المال فيما ينبغى . مقدرة أن : " القرش الابيض ينفع فى اليوم الاسود ".
المخلصة الوفية: أى التى تحفظ زوجها فى ماله وعرضه إذا غاب عنها وتسانده فى الشدة ولا تتخلى عنه فى المرض .
الوديعة الرقيقة : التى تظهر بمظهر الانثى كما ينبغى أن تكون، فيشع منها الرقة والدلال والجاذبية كأنها ريحانة بيتها يتنسم الزوج عطرها ويعيش فى جنتها .
المحتشمة: التى يقتصر تزينها وإظهار محاسنها على زوجها فقط.
