السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســـم الله الــرحــمـن الــــــرحيم</SPAN>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</SPAN>
السؤال : ماحكم قول بعض الناس إذا مات
شخص ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي
</SPAN>إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ) سورة الفجر ؟</SPAN>
</SPAN></SPAN>الجــواب : هــذا لا يجــوز أن يطلق على
شخص بعيـنه ؛ لأن هذه شهــادة بأنه
من هذا الصنف .
</SPAN></SPAN>الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى </SPAN></SPAN></SPAN>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</SPAN></SPAN></SPAN>
السؤال/</SPAN></SPAN></SPAN>
ما حكم قولهم: "يا أيتها النفس المطمئنة"؟</SPAN></SPAN></SPAN>
الإجابة: </SPAN></SPAN></SPAN>
بســـم الله الــرحــمـن الــــــرحيم</SPAN>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</SPAN>
السؤال : ماحكم قول بعض الناس إذا مات
شخص ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي
</SPAN>إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ) سورة الفجر ؟</SPAN>
</SPAN></SPAN>الجــواب : هــذا لا يجــوز أن يطلق على
شخص بعيـنه ؛ لأن هذه شهــادة بأنه
من هذا الصنف .
</SPAN></SPAN>الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى </SPAN></SPAN></SPAN>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</SPAN></SPAN></SPAN>
السؤال/</SPAN></SPAN></SPAN>
ما حكم قولهم: "يا أيتها النفس المطمئنة"؟</SPAN></SPAN></SPAN>
الإجابة: </SPAN></SPAN></SPAN>
<BLOCKQUOTE>
.هذا غلط وما يدريهم بذلك، بل المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة ويكفي ذلك.</SPAN></SPAN></SPAN>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ </SPAN></SPAN></SPAN>
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله </SPAN></SPAN></SPAN>
بن باز - المجلد الثالث عشر.</SPAN></SPAN></SPAN>
</BLOCKQUOTE>ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ </SPAN></SPAN></SPAN>
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله </SPAN></SPAN></SPAN>
بن باز - المجلد الثالث عشر.</SPAN></SPAN></SPAN>
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ</SPAN></SPAN></SPAN>
وللفائدة ايضاً /</SPAN></SPAN></SPAN>
حكم كتابة قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) في الصحف عند التعزية</SPAN></SPAN></SPAN>
السؤال:</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
إذا مات إنسان كتب في الصحف قول الله تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ </SPAN></SPAN></SPAN>
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي </SPAN></SPAN></SPAN>
* وَادْخُلِي جَنَّتِي [الفجر:27-30] هل هذا صحيح أم لا؟ </SPAN></SPAN></SPAN>
الجواب:</SPAN></SPAN></SPAN>
لا شك أنه غير صحيح، ما يدريهم أن هذه النفس مطمئنة، وهذا </SPAN></SPAN></SPAN>
نوع من التألي على الله، ومن التزكية للنفس بغير حق، وإنما </SPAN></SPAN></SPAN>
نرجو للمحسن الثواب، ونخاف على المسيء العقاب، ونسأل الله </SPAN></SPAN></SPAN>
عز وجل الرحمة والمغفرة لكل مسلم. أما أن نخاطبه ونقول: يَا </SPAN></SPAN></SPAN>
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ [الفجر:27] هذا قطع، ولا يقطع لأحد من </SPAN></SPAN></SPAN>
أهل القبلة بجنة أو نار، لا يجوز لنا أبداً هذا، إذا كان الرسول </SPAN></SPAN></SPAN>
صلى الله عليه وسلم، لما وقع السهم في صدر أحد الصحابة وهو </SPAN></SPAN></SPAN>
مجاهد، وسقط قال أحدهم (هنيئاً له الجنة، أي: هذا شهيد، قال: </SPAN></SPAN></SPAN>
كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي غلها من المغانم ولم </SPAN></SPAN></SPAN>
تصبها المقاسم لتشتعل على ظهره في النار). </SPAN></SPAN></SPAN>
هذا الأمر ليس بالسهل -أيها الإخوة- فلا يجوز أن نتألى على الله، </SPAN></SPAN></SPAN>
ولا أن نقطع بجنة أو نار لأحد من أهل القبلة، وإنما نرجو الله </SPAN></SPAN></SPAN>
ونسأل الله عز وجل، حتى كلمة المغفور له، يقول العلماء: إن </SPAN></SPAN></SPAN>
كانت على سبيل الدعاء، فلا بأس، أي: الذي أسأل الله أن يغفر </SPAN></SPAN></SPAN>
له، فلا بأس، وإن كانت على سبيل القطع، أي: أنه عمل صالحاً، </SPAN></SPAN></SPAN>
وعمل خيراً، فهو مغفور له، فهذا تألي ولا يجوز؛ لأن علمنا </SPAN></SPAN></SPAN>
محدود بما يجري على الناس بعد الموت، ولا نعلم شيئاً إلا إذا </SPAN></SPAN></SPAN>
قابلنا الله عز وجل ونحمد الله عندها، سيقول الإنسان: الحمد لله </SPAN></SPAN></SPAN>
الذي هدانا لهذا، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم فمن يحمد الله عند اللقاء</SPAN></SPAN></SPAN>
وللفائدة ايضاً /</SPAN></SPAN></SPAN>
حكم كتابة قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) في الصحف عند التعزية</SPAN></SPAN></SPAN>
السؤال:</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>
إذا مات إنسان كتب في الصحف قول الله تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ </SPAN></SPAN></SPAN>
الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي </SPAN></SPAN></SPAN>
* وَادْخُلِي جَنَّتِي [الفجر:27-30] هل هذا صحيح أم لا؟ </SPAN></SPAN></SPAN>
الجواب:</SPAN></SPAN></SPAN>
لا شك أنه غير صحيح، ما يدريهم أن هذه النفس مطمئنة، وهذا </SPAN></SPAN></SPAN>
نوع من التألي على الله، ومن التزكية للنفس بغير حق، وإنما </SPAN></SPAN></SPAN>
نرجو للمحسن الثواب، ونخاف على المسيء العقاب، ونسأل الله </SPAN></SPAN></SPAN>
عز وجل الرحمة والمغفرة لكل مسلم. أما أن نخاطبه ونقول: يَا </SPAN></SPAN></SPAN>
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ [الفجر:27] هذا قطع، ولا يقطع لأحد من </SPAN></SPAN></SPAN>
أهل القبلة بجنة أو نار، لا يجوز لنا أبداً هذا، إذا كان الرسول </SPAN></SPAN></SPAN>
صلى الله عليه وسلم، لما وقع السهم في صدر أحد الصحابة وهو </SPAN></SPAN></SPAN>
مجاهد، وسقط قال أحدهم (هنيئاً له الجنة، أي: هذا شهيد، قال: </SPAN></SPAN></SPAN>
كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي غلها من المغانم ولم </SPAN></SPAN></SPAN>
تصبها المقاسم لتشتعل على ظهره في النار). </SPAN></SPAN></SPAN>
هذا الأمر ليس بالسهل -أيها الإخوة- فلا يجوز أن نتألى على الله، </SPAN></SPAN></SPAN>
ولا أن نقطع بجنة أو نار لأحد من أهل القبلة، وإنما نرجو الله </SPAN></SPAN></SPAN>
ونسأل الله عز وجل، حتى كلمة المغفور له، يقول العلماء: إن </SPAN></SPAN></SPAN>
كانت على سبيل الدعاء، فلا بأس، أي: الذي أسأل الله أن يغفر </SPAN></SPAN></SPAN>
له، فلا بأس، وإن كانت على سبيل القطع، أي: أنه عمل صالحاً، </SPAN></SPAN></SPAN>
وعمل خيراً، فهو مغفور له، فهذا تألي ولا يجوز؛ لأن علمنا </SPAN></SPAN></SPAN>
محدود بما يجري على الناس بعد الموت، ولا نعلم شيئاً إلا إذا </SPAN></SPAN></SPAN>
قابلنا الله عز وجل ونحمد الله عندها، سيقول الإنسان: الحمد لله </SPAN></SPAN></SPAN>
الذي هدانا لهذا، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم فمن يحمد الله عند اللقاء</SPAN></SPAN></SPAN>