هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافي لنشر الخير والمعرفة

أهلا ومرحبا بك أخي الزائر تسجيلك شرفنا لنا
منتديات أشباح
أخي الزائر التسجيل معنا سهل وبسيط ولا يحتاج وقت طويل نرجوا منك الانضمام الى اخوانك، شكرا جزيلا
 منتديات أشباح  
 أعضاءنا الكرام كل من يقدم 8 مواضيع جديدة دون احتساب الردود يستطيع أن يكون مشرفا على أي قسم 
منتديات أشباح
بـكـــل جـديـــــد نـفــــــــيـد ونـسـتـفــــــيـد
منتديات أشباح

    آخر ثلاثة زوجات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

    الملثم
    الملثم
    عضو فضي
    عضو فضي


    ذكر
    عدد المساهمات : 253
    نقاط : 6254
    تاريخ التسجيل : 01/03/2009
    العمر : 36

    تعارف وتآلف آخر ثلاثة زوجات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة  الملثم الإثنين 02 مارس 2009, 00:16

    رملة بنت أبي سفيان

    (الوافية لدينها)

    أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان- رضي الله عنهما- أم المؤمنين زوجة وبنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت رضي الله عنها صادقة متمسكة بالإسلام وتعاليمه ولا تقدم على ذلك أقرب الأقربين إليها فعن الزهري، قال: (لما قدم أبو سفيان المدينة) .

    والنبي صلى الله عليه وسلم يريد غزو مكة، فكلمه في أن يزيد في الهدنة. فلم يقبل عليه. فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم، طوته دونه.

    فقال: يا بنية، أرغبت بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، وأنت امرؤ نجس مشرك .

    كانت تحت زوجها عبيد الله بن جحش وقد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، وهناك تنصر زوجها فوقفت وقفة المرأة المؤمنة بالله ورسوله وانفصلت عنه. ولقد وجدت رضي الله عنها من الشدائد والأهوال في الحبشة، وخافت أن يبطش بها والدها أبو سفيان إذا رجعت من الحبشة وهو من كبار رجال قريش وسيدها المطاع، وأمها سيدة قريش هند بنت عتبة، مات زوجها على ردته النصرانية وازدادت الشدائد عليها فتركت أمرها إلى الله والله يحميها ويرعاها.

    ولما علم رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام: كتب إلى النجاشي ملك الحبشة ليزوجه إياها فأبلغها النجاشي ذلك ففرحت فرحا شديدا بهذه البشارة العظيمة. وأمهرها عنها، أربعة آلاف درهم وبعث بها إليه مع شرحبيل بن حسنة. وتم عقد الزواج الذي قام بتولي عقد النكاح عثمان بن عفان- رضي الله عنه-. وكانت أم حبيبة مع الوفد القادم، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك سنة ست أو سبع هجري وكانت قد بلغت الأربعين من عمرها.

    ومن شدة تقواها رضي الله عنها أنها أرسلت إلى أمهات المؤمنين قبل وفاتها تستحلهم مما قد يكون وقع بينهن من شحناء.

    عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحلك من ذلك، فقالت: سررتني سرك وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت مثل ذلك .

    توفيت بالمدينة سنة 42 هـ وقيل سنة 50 هـ- رضي الله- عن أم حبيبة وأرضاه.

    مارية القبطية

    (أم إبراهيم عليه السلام)

    هي مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لم تحظ بلقب أم المؤمنين لكنها حظيت بشرف أمومتها لإبراهيم وبالزواج والصحبة.

    ولدت في بلدة جفن القريبة من (أرضنا) بصعيد مصر. أمها نصرانية رومية.

    انتقلت مارية مع أختها سيرين وقيل شيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط في مطلع شبابها الباكر.

    وعندما بعث النبي صلى الله عليه وسلم برسالة إلى المقوقس ملك مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة قرأ المقوقس الكتاب في عناية وتوقير، ثم التفت إلى (حاطب) وأخذ يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم و أوصافه.. لم يعلن المقوقس إسلامه، خوفا على ضياع ملكه. ولكنه بعث مع حاطب بجاريتين (وهما مارية وأختها سيرين)، وعبد خصي يقال له مابور، وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا، وبعث ببغلته الشهباء (دلدل) وحماره عفير، وبعسل من بنها، وببعض العود والند والمسك. وعندما عاد حاطب بكتاب المقوقس وهديته، أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بمارية، و اتخذها سرية، ووهب أختها لشاعره حسان بن ثابت الأنصاري وسرعان ما سرت البشرى في أنحاء المدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر مولودا له من مارية القبطية.

    ثم ولد إبراهيم وفرح به أبوه، فلما كان سابع عق عنه صلى الله عليه وسلم لكن مارية لم تنج من غيرة ضرائرها. قالت عائشة رضي الله عنها. (ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت الحارثة ابن النعمان الأنصاري، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها. فجزعت فحولها إلى العالية . وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقها الله الولد وحرمناه منه). وعندما مرض إبراهيم قبل بلوغه العامين وقيل كان عمره ستة عشر شهرا . فجزع أبواه. ثم انطفأت جذوة الحياة فيه، فحمله النبي صلى الله عليه وسلم ووضعه في حجره، كانت وفاة إبراهيم في شهر ربيع الأول سنة عشر في بني مازن، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه في البقيع.

    ثم وفاة أمه مارية- رضي الله عنها- في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة رحمها الله رحمة واسعة .

    ميمونة بنت الحارث الهلالية

    (آخر أمهات المؤمنين)

    هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير العامرية الهلالية ينتهي نسبها إلى قيس عيلان بن مضر.

    أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش. وهي (أكرم عجوز في الأرض أصهارا).

    أصهارها: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وحمزة والعباس ابنا عبد المطلب، رضي الله عنهما، وحمزة وعلي ابنا أبي طالب، رضي الله عنهما وكان لها أصهار آخرون، لهم مكانة رفيعة في قومهم، هم: الوليد بن المغيرة، وأبي بن خلف، وزياد بن عبد الله بن مالك الهلالي. كانت تحت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي الجاهلية، ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزى فتوفي عنها. وكانت تسمى برة بنت الحارث الهلالية وهي أخت أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب. وسماها النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة. وفي رواية أن ميمونة هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى فيها: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)) .

    بعد أن أتم صلى الله عليه وسلم عمرة القضاء. وقد أقام بمكة ثلاثة أيام جاءه وفد من قريش يكلمونه في الرحيل من مكة. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم. وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه. قالوا: لا حاجة لنا في طعامك.

    فاخرج عنا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك أبا رافع مولاه ليأتيه بميمونة، وقد وافاه بها في سرف وهو موضع قرب التنعيم، فبنى بها هناك. هذا ما رواه يزيد بن الأصم .

    كانت وفاتها سنة إحدى وخمسين على الأرجح فحملها ابن عباس وجعل يقول للذين يحملونها. ارفقوا بها، لا تزعزعوا، ولا تزلزلوا وارفقوا بها فإنها أمكم، حتى دفنها بسرف في الظلة التي شهدت بناء النبي بها. وكانت قد أوصت أن تدفن بسرف رضوان الله عليها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 20:26