هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ثقافي لنشر الخير والمعرفة

أهلا ومرحبا بك أخي الزائر تسجيلك شرفنا لنا
منتديات أشباح
أخي الزائر التسجيل معنا سهل وبسيط ولا يحتاج وقت طويل نرجوا منك الانضمام الى اخوانك، شكرا جزيلا
 منتديات أشباح  
 أعضاءنا الكرام كل من يقدم 8 مواضيع جديدة دون احتساب الردود يستطيع أن يكون مشرفا على أي قسم 
منتديات أشباح
بـكـــل جـديـــــد نـفــــــــيـد ونـسـتـفــــــيـد
منتديات أشباح

2 مشترك

    قصيدة مديح في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اخترت لكم منها هذه الابيات

    الملثم
    الملثم
    عضو فضي
    عضو فضي


    ذكر
    عدد المساهمات : 253
    نقاط : 6254
    تاريخ التسجيل : 01/03/2009
    العمر : 36

    تعارف وتآلف قصيدة مديح في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اخترت لكم منها هذه الابيات

    مُساهمة  الملثم الأحد 08 مارس 2009, 00:55

    ولد الهدى
    وُلدَ الهُدى, فالكائنات ضياءُ



    و فمُ الزمان تبسُمٌ و ثناءُ



    الرُوح و الملأ الملائكُ حوله



    للدين و الدنيا به بُشراءُ



    و العرشُ يزهو, و الحظيرة تزدهي



    و المنتهى, و السدرة العصماءُ



    و حديقة الفرقان ضاحكةُ الرُبا



    بالترجمان, شذيةٌ, غَنَاءُ


    و الوحي يقطرُ سَلسَلاً من سلسلٍ

    و اللوح و القلمُ البديع رُواءُ

    نُظِمتْ أسامي الرُسلِ فهي صحيفة

    في اللوح, و اسمُ محمدٍ طُغراءُ

    اسم الجلالة في بديع حروفه

    أَلِفٌ هنالك, و اسم (طه) الباءُ

    *************
    يا خير من جاء الوجود, تحيةً

    من مُرسَلين الى الهدى بك جاؤوا

    بيت النبيين الذي لا يلتقي

    إلا الحنائفُ فيه و الحنفاءُ

    هم أدركوا عِزَ النبوةِ و انتهت

    فيها إليكَ العِزَةُ القَعْسَاءُ

    خُلِقَتْ لبيتك, و هو مخلوقٌ لها

    إن العظائِم كُفؤها العظماءُ

    بك بَشرَ اللهُ السماءَ فزُينَت

    و تضَوعت مِسكاً بِك الغبراءُ

    و بدا مُحَيَاك الذي قَسماتُهُ

    حقٌ, و غُرَتُهُ هُدَى و حَياءُ

    و عليه من نورِ النُبُوةِ رَوْنَقٌ

    و من الخليل و هَدْيِه سِيماءُ

    أثنى (المسيحُ) عليه خلف سمائه

    و تهلَلت و اهتزَتِ (العذراءُ)

    يومٌ يتِيهُ على الزمان صَبَاحُهُ

    و مَساؤه (بمحمدٍ) وَضَاءُ

    الحقُ عالي الركنِ فيه, مُظَفرٌ

    في الملُكِ, لا يعلو عليه لواءُ

    ذُعِرَتْ عروشُ الظالمين, فزُلزِلت

    و عَلَتْ على تِيجانِهم أَصْداءُ

    و النارُ خاويةُ الجوانب حولَهُمْ

    خّمَدَت ذوائِبُهَا, و غاض الماءُ

    و الآيُ تَتْرَى, و الخَوارقُ جَمةٌ

    (جبريلُ) رَوَاح بـها غَدَاءُ

    نعم اليتيمُ بَدت مخايل فضلِه

    و اليتمُ رزقٌ بعضُه و ذكاءُ

    في المهدِ يُستسقَى الحيَا برجائه

    و بقصده تُستَدفعُ البَأساءُ

    بِسِوَى الأمانة في الصبا و الصدقِ لم

    يعرفُه أهلُ الصدقِ و الأُمناءُ

    يا من له الأخلاقُ ما تهوى العلا

    منها و ما يَتعشقُ الكُبَراءُ

    لو لم تُقِم ديناً, لقامت وحدَها

    ديناً تُضىءُ بنوره الآناءُ

    زانتك في الخُلق العظيم شمائلٌ

    يُغرَى بهن و يُولَعُ الكرماءُ

    أما الجمالُ’ فأنت شمسُ سمائه

    و ملاحةُ (الصديقِ) منك أياءُ

    و الحسنُ من كرم الوجوهِ, و خيرُه

    ما أُوتِيَ القٌوادُ و الزعماءُ

    فإذا سَخَوتَ بلغتَ بالجود المدى

    و فعلتَ ما لا تفعلُ الأنواءُ

    و إذا عَفَوتَ فقادراً, و مُقَدراً

    لا يَستهينُ بعفوك الجُهلاءُ

    و إذا رحِمتَ فأنت أُمٌ, أو أبٌ

    هذان في الدنيا هما الرُحمَاءُ

    و إذا غَضِبتَ فإنما هي غَضبَةٌ

    في الحق, لا ضِغُنٌ و لا بغضاءُ

    و إذا رضيتَ فذاك في مرضاته

    و رِضَى الكثير تحلُمٌ و رياءُ

    و إذا خطبتَ فللمنابرِ هِزةٌ

    تَعرو النَدِىَ, و للقلوب بكاءُ

    و إذا قضيت فلا إرتيابَ, كأنما

    جاءَ الخصومَ من السماءِ قضاءُ

    و إذا صَحِبتَ رأى الوفاء مُجَسَماً

    في بُردِك الأصحابُ و الخُلطاءُ

    و إذا أخذت العهدَ, أو أعطَيتَهُ

    فجميعُ عَهدِك ذِمَةٌ و وفاءُ

    و تَمُدُ حِلمَكَ للسفيهِ مُدارياً

    حتى يضيق بِعرضكَ السفهاءُ

    في كل نفْسٍ من سُطاكَ مَهابةٌ

    و لكل نفسٍ في نداكَ رجاءُ
    وليد السيد صابر
    وليد السيد صابر
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 379
    نقاط : 6153
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009
    العمر : 35

    تعارف وتآلف الله يخليك ويكرمك

    مُساهمة  وليد السيد صابر الأحد 08 مارس 2009, 20:03

    فعلا الشعر رائع وجيد
    بحفظ الرحمن اخى العزيز

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 15:35