ارتقى جحا يوماً منبر الخطابة حيث اجتمع حوله خلق كثير ، و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان اكلمكم به ؟
فأجابوه جميعاً بصوت واحد : كلا ، لا نعلم ذلك .
قال جحا: ماذا أقول لكم و انتم لا تعلمون ؟ ثم نزل وانصرف.
و في اليوم التالي ارتقى المنبر و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان أقول لكم ؟
أراد الحاضرون ألا يجيبوه بجواب اليوم الأول .. فقالوا : نعلم ما تريد أن تقول ..
فقال لهم : إن كنتم تعلمون ذلك ..فما الحاجة الى قولي؟ و ماذا أقول لكم ؟ فنزل و انصرف ..
في اليوم الثالث ..قال لهم : وهل تعلمون اليوم ماذا أريد ان اقول لكم؟
..هنا انقسم الحاضرون - بعد مشورة بينهم- الى فريقين ، فريق قال نعلم و فريق قال لا نعلم..
فقال لهم : حسناً ، فليخبر الذين يعلمون قولي للذين لا يعملون !!
و نزل و شق طريقه منصرفاً
فأجابوه جميعاً بصوت واحد : كلا ، لا نعلم ذلك .
قال جحا: ماذا أقول لكم و انتم لا تعلمون ؟ ثم نزل وانصرف.
و في اليوم التالي ارتقى المنبر و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان أقول لكم ؟
أراد الحاضرون ألا يجيبوه بجواب اليوم الأول .. فقالوا : نعلم ما تريد أن تقول ..
فقال لهم : إن كنتم تعلمون ذلك ..فما الحاجة الى قولي؟ و ماذا أقول لكم ؟ فنزل و انصرف ..
في اليوم الثالث ..قال لهم : وهل تعلمون اليوم ماذا أريد ان اقول لكم؟
..هنا انقسم الحاضرون - بعد مشورة بينهم- الى فريقين ، فريق قال نعلم و فريق قال لا نعلم..
فقال لهم : حسناً ، فليخبر الذين يعلمون قولي للذين لا يعملون !!
و نزل و شق طريقه منصرفاً