أعادت شركة فورد الأميركية، عبر تعديلات عديدة، إنتاج طراز «توروس» كسيارة جديدة بالكامل. وفي الوقت الذي تسعى فيه فورد إلى جعل «توروس» سيارتها الرئيسية، غيرت الشركة أيضا من مظهر السيارة. وبدلا من أن تجعل «توروس» سيارة عائلية رزينة المظهر ذات مقاعد عالية وأداء جيد وطابع محافظ، ركزت فورد على ديناميكا القيادة الممتعة والتصميم الرياضي المنخفض، وعليه تم خفض طول السقف بحوالي 3 بوصات، وخفض لوحة القيادة ببوصتين.
ويتميز التصميم الخارجي لـ«توروس» بأنه أكثر ديناميكية من الطرازات السابقة، وباحتوائه على شبكة رادياتير معدلة ذات ثلاثة قضبان، ومقدمة وبروز خلفية أقصر طولا، ومؤخرة متأثرة بسيارة «فورد إنترسبتور» التي عرضت في ديترويت عام 2007.
وفي الداخل، وضعت لوحة المفاتيح المركزية في المقدمة. ويبدو التصميم الداخلي للسيارة، رياضيا فيما توحي الزخرفة بأن الداخل يشبه سيارة «موستانغ».
وتبرز صورة السيارة الرئيسية من تعدد ميزاتها وخصائص الأمان والتقنيات فيها. ومن بين مظاهر الرفاهية فيها، المقاعد الأمامية المريحة لأسفل الظهر، ونظام «ماي كي» لدخول السيارة وتشغيلها بدون الحاجة إلى استعمال مفتاح، وأجهزة تسجيل من صنع شركة «سوني». ومن بين الميزات التكنولوجية التي تتمتع «توروس» الجديدة بها نظام ملاحة يعمل بالتشغيل الصوتي والتحكم في الانطلاق الذي يتأقلم وفقا لجهاز رادار.
وتتكون خصائص الأمان الجديدة للسيارة من نظام إنذار مبكر أمامي ونظام مراقبة في مكان غير ظاهر وجهاز تنبيه بتقاطعات المرور. ويستخدم جهاز الإنذار الأمامي رادار التحكم في الانطلاق لرصد ما إذا كانت السيارة تقترب بسرعة من السيارة التي أمامها،
وبذلك تحذر السائق وتوجه المكابح (الفرامل) لتقليل مسافة التوقف عندما يتخذ السائق رد فعل على السرعة. ويستخدم جهاز التنبيه بتقاطعات المرور الرادار في المصدات الخلفية. وهو يراقب المرور في الخلف عندما تكون السيارة في طريقها للخروج من مكان الانتظار وتحذر السائق عن طريق إضاءة أنوار في المرآة الجانبية.
وتتوفر من سيارة «فورد توروس 2010» موديلات SE وSEL وأخرى محدودة، تحتوي جميعها على محرك V6 سعة 3.5 لتر وقوة 263 حصانا. ومن المتوقع أن تنزل سيارة فورد المزودة بمحركات EcoBoost V6، سعة 3.5 لتر وقوة 350 حصانا على الأقل وعزم دوران 350 رطلا للقدم، إلى الأسواق بعد إطلاقها بوقت قصير. وهي تحتوي أيضا على ناقل أوتوماتيكي بست سرعات مع محراكين لتحويل عجلة القيادة.