المخترع الجزائري عمر بن سيدهم على يمين الصورة
في المعرض الاخير للاختراعات بجنيف ابريل 2009
المخترع الجزائري عمر بن سيدهم، شارك باختراع نظام محرك لا يستخدم الأدرع الميكانيكية الناقلة للحركة التي ظلت تقوم عليها المحركات منذ بداية محركات الآليات البخارية حتى اليوم. والسبب في تجنب ذلك كما يقول " أن هذه المحركات التقليدية تتطلب الكثير من الصيانة وتغيير القطع التي تتعرض للكسر، كما أنها تحتل مكانة كبرى في السيارة ولها ثقل كبير يؤثر على سرعة واستهلاك السيارة".
لذلك يعتبر أن " اختراعه المتمثل في نظام محرك قائم على أساس أسطوانتين أفقيتين او أربعة متراصفة الواحدة فوق الأخرى او ثمانية سيسمح بإدخال ثورة في عالم الميكانيكا خصوصا وان وزنه لا يتعدى العشرين كيلوغراما مقابل 100 كيلوغراما لدى المحركات التقليدية".
وما يراه أكثر أهمية في نظام المحرك الجديد هو أنه بدل استخدام ما بين 2500 الى 3000 قطعة ضرورية لتركيب محرك من نفس القوة بالمفهوم التقليدي، لا يتطلب الأمر سوى 300 قطعة في هذا المحرك".
ولم يكتف السيد عمر بن سيدهوم بتصميم نموذج تجريبي بل قام بتصنيع المحرك بما أتيح لديه من إمكانيات في مصنع لصهر الحديد في وهران بالجزائر. ويرى أن التجربة "كانت مرضية رغم الوسائل البداية لعملية التصنيع".
وعن ردود الفعل التي أثارها هذا الاختراع يقول السيد بن سيدهوم" أن الأوساط الجامعية التي مرت بالجناح أعربت عن التشجيع لهذا الاختراع ". وله أمل في الخروج من معرض جنيف باتصالات عملية مع شركات لصناعة السيارات، إذ يرى " أنه لو وجد اختراع من هذا النوع من قبل، لكان اليوم، المحرك المتواجد في كل السيارات".