بســـــم الله الرحمـــــن الرحيـــــم
ومضة: لا حول ولا قوة إلا بالله
ما مضى فات والمؤمل غيب *** ولك الساعة التي أنت فيها
انظري إلى نصوص الشريعة كتابا وسنة، فإن الله عز وجل قد أثنى على المرأة الصالحة، ومدح المرأة المؤمنة، قال سبحانه وتعالى:ــ وضرب الله مثلا للذين ءامنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ــ ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة ــ آسية رضي الله عنها ــ مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات، وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أرام أن يهتدي وأن يستن بسنة الله في الحياة، وما أعقل هذه المرأة وما أرشدها، حيث إنها طلبت جوار الرب الكريم، فقدمت الجار قبل الدار، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون، ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمه ومع زخرفه، وطلبت دارا أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب العالمين، في جنات ونهر، في مقعد صدق عند ملك مقتدر، إنها المرأة العظيمة، حيث إن همتها وصدقها أوصلاها إلى أنجاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان، فعُذبت في ذات الله، وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين، لكن الله عز وجل جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة، وامتدحها في كتابه، وسجل اسمها، وأثنى على عملها، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض.
إشراقة: تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة
فاصلة: انظري ماذا فعل الغرب بالمرأة.. جعلها لعبة!